اعلام المنصورة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
على فكرة بقى انت مش مسجل معانا
ياريت تشرفنا بتسجيلك

مجموعة الادارة
اعلام المنصورة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
على فكرة بقى انت مش مسجل معانا
ياريت تشرفنا بتسجيلك

مجموعة الادارة
اعلام المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعلام المنصورة

منتدى واحد بيجمعنا كلنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احبك حتى الموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لبنى غانم
عضو جديد
لبنى غانم


عدد الرسائل : 8
العمر : 35
الموقع : https://www.facebook.com/photo.php?pid=10518234&op=3&o=global&view=global&subj=58727747375&id=879990152
السنة الدراسية : الفرقة الرابعة
الشعبة : إذاعة
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

احبك حتى الموت Empty
مُساهمةموضوع: احبك حتى الموت   احبك حتى الموت Icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 5:01 pm

امسك بيدها وصعدا الدرج سويا استسلمت يدها ليده دون ان تشعر هى وما ان بدت أصابعهما تتشابك حتى انتزعت يدها من يده بقوة وكأنها استكثرت على نفسها لحظة دافئة، تركته دون ان تنظر وراءها لتلمح على وجهه علامات الاندهاش او الغضب لما فعلته وانما تركته وذهبت.. وهى لا تدرى ما سبب ذلك.. لماذا هربت منه؟ ربما كان خوفها اللعين الذى لم يتركها تفرح بشيء.. مضت ودموعها منهمرة تتساءل وتمسك بيدها وتعاتبها.. لماذا تركتى يده بعد ان احتضنك بيده؟ لماذا بعدما أصبحتما يدا واحدة انفصلتى عن يده؟ وتعود لتلوم نفسها الخائفة دائما من كل شي ولكن لافائده من ذلك.. انتظرته يركض خلفها ليسئلها لماذا انتفضت عندما لمس يدها ولكنه لم يفعل.. باتت وحدها تنظر الى القمر وتشكى له همها ..
استيقظت من نومهاعلى رنين المنبه..أغلقت المنبه وجلست تتسائل اكل ما حدث كان حلم!!؟ اه يا ربي ماذا يعنى هذا الحلم الغريب؟ هل يعنى ان يدانا المتشابكتان دائما سيفترقا؟ هل يعنى اننا سنرحل بلا عوده؟ أخذت الهواجس تطاردها فذهبت لتغسل وجهها وتشغل بالها بشيء آخر وتترك تلك الهواجس اللعينة التى تكاد تكدر يومها الذى لم يكن كأي يوم، فهو يوم مناقشه رسالة الما جيستير التى اعدتها ، وجدت نفسها تمسك بهاتفها واخذت تقلب برسائله وفتحت رسالته التى ارسالها لها ليلة امس ليلة عيد الحب.. وابتسمت وهى تقرا ما كتب"الى من اسعدت قلبي بحبها.. الى من خففت آلامي وجففت دموعى قبل سقوطها.. إلى أول من أحببت وآخر من أحب.. في هذا العيد لم أجد شيئا أقدمه لك.. فكل الأشياء أصبحت سواء.. فلك حياتى يا ملاكى...احبك" لم تكن تلك الرسالة كافية لتمحو أاى هواجس، فتملكها الخوف اكثر ولكنها حاولت ان تبدو طبيعية حتى لا يلاحظ عليها شيء، أعدت قهوتها وأوراقها وكتبت فيها بعض الملاحظات.. ارتشفت قهوتها وأعدت مقالا سترسله في طريقها للجريدة.. ودعتها أمها ودعت لها وقالت أنها ستلحق بها هي ووالدها على الجامعة وما إن سمعت صوت كلاكس سيارته تحت منزلها ورنين تليفونها يستعجلها حتى لا تتاخر عن موعدها حتى نزلت درجات السلم مسرعة.. سلمت عليه واحتضنت يده بقوة وظلت يده محتضنة يدها سألها مندهشا: مالك!؟
قالت له: عايزة إيدى تفضل حاضنة إيدك علطول..
فنظر إليها بعينيه المبتسمة.. ولكنها لمحت بها نظرة خوف واضطراب.. فهي تعرفه جيدا وأصبح كتابا مفتوحا ومفهوما بالنسبة إليها.. فهو صديقها وحبيبها وأخيها وزوجها المنتظر بعد شهرين.. فكيف لا تستطيع فهمه.. سألته ما به.. فهرب بعينيه بعيدا عنها خوفا ان تلتقى عيناه بعيناها وتقرأ فيهما ما قد يفزعها هي الأخرى.. ربما رأى هو الآخر نفس ما رأاته في منامها فليس ذلك بالغريب عليها فلطالما كان يتحدثان نفس الكلام في الوقت ذاته.. ولطالما راوا نفس الآحلام .. فابتسم ليداري قلقله قائلا: فرحان بحبيبتى
ومضا سويا.. صعدت السيارة معه وظلت ممسكة بيده وعندما وصلا إلى مقر الجريدة لم تترك يده، نزلا من السيارة سويا ومازالت يدها ممسكة بيده لا تتركها.. صعدا سويا ونزلا ومازالت يدها ممسكة بيده.. وأكملا يومهما وذهبا إلى الجامعة لحضور مناقشة الرسالة، جلسا أامام المنصة ومازالت يديهما متشابكة بقوة وما إن أعلنت المنصة قبول الرسالة وحصولها على تقدير جيد جدا.. انتفضا واحتضنها وقبل جبينها وقال لها: النهاردة حاسس إنى أنا اللي نجحت
فردت مبتسمة: إنت أنا
ثم صعدت للمنصة وشكرت كل من ساعدوها واهدته نجاحها لانه دائما سبب نجاحها، هناها الجميع، أمها وأبيها وأصدقاءها و استئذنتهم جميعا لتحتفل بنجاحها مع الانسان الذى قادها لهذا النجاح وعندما تعود ستحتفل معهم.. ودعا الجميع وخرجا سويا وعدته انها لن تدع يدها تخاصم يده وعدته.. أن تظل ممسكة بها دائما.. ووعدها بألا يترك يدها أبدا.. صعدا السيارة سويا وأدار الكاسيت على أغنية لطالما أحباها كثيرا.. ودار الكاسيت على صوت فيروز تغنى ويغنوا معها نطرونا كتير كتير ع موقف دارينا لاعرفنا اساميهن لاعرفوا اسامينا ع موقف دارينا عالموقف ركاب وليل وبنيه مهيوبي وشب يقلا صيف وليل وتقلوا مخطوبي يا نسمه خدينا يا نسمه جبينا ع موقف دارينا ع موقف دارينا ..سياره زغيرة والليل والغيره والعشاق اتنين اتنين ماحدا عارف لوين ...نطروانا كتير كتير ع موقف دارينا
وما إن انتهت الأغنية حتى أفاقا على قدرهما.. الذى لم يستطع أن ينجوا بها وبنفسه من تلك السيارة الكبيرة المسرعة التي أطاحت بسيارتهما ، وحتى في تلك اللحظة ظلت يدها ممسكة بيده إلى أن استردت وعيها بالمستشفى.. لم تجد يده بيدها كما كانت.. وجدت نفسها وحدها بدونه سألت عنه فأجابوا أنه بغرفة العناية المركزة، طلبت منهم أن تراه فذهبت له وامسكت بيده تقول: وعدتني ان ايدك مش هتسيب ايدى واوعى تخلف وعدك معايا مش هعيش من غيرك هضيع لو سبتنى
نظر إليها وابتسم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : عايزك دايما قوية في وجودي وغيابي
وهى تبكي.. لا تقوى على الكلام.. لاتردد سوى لا تتركني وحدي
فقال كلمته الأخيرة: أحبك
فبكت وظلت ممسكة بيده.. ولكن يده خذلتها هذه المرة وسقطت من يدها.. فقد تحقق حلمها لكن ربما بصورة أخرى لم تكن تتوقعها ومن تلك اللحظة بدأت الأيام تمر بها بطيئة.. أصبح كل يوم مثل الذى يليه لا فرق.. لم تعد تشعر بأي رغبة في الحياة بدونه فقد رحل أملها في الحياة رحل وتركها وحيدة .. فقد كان حبها له حب من نوع خاص.. كانت تخاف عليه من أي شيء و من كل شيء.. من دور انفلوانزا بسيط أو من صداع آلم رأسه.. من أي تعب خفيف شعر به.. كان إذا مرض ظلت تبكى وتدعو الله في صلواتها أن يشفيه فكانت "تقول يارب انه النفس الذى اتنفس به في هذه الحياه لاتحرمنى منه يارب يارب اسلب روحى قبل روحه او امتنا معا حتى لااعيش معذبه بدونه "
فقد كان لها الحياة والأمل والحب والبسمة التى تداعب شفتيها وشمسها المشرقة دائما وقمرها الذى ينير ظلامها ويهديها ان ضلت الطريق كان هو ايضا يحبها حبا شديدا فكانت دائما قريبه منه لم يكن له اخ او اخت فكانت اخته الحنونه دائما عليه.. لم يكن له صديق يثق به فكانت صديقته وحبيبته وامه وطفلته المدللة وتلميذته النجيبه التى تتعلم على يده فكانت كل شيء له وكان هو الآخر كل شيء لها والآن رحل عنها رحل دون أن يكمل القصة.. وتركها بلا نهاية.. فلم تكن تتوقع ولا تزال لا تصدق ان تنتهى القصة بموته هو.. مضت أيامها بطيئة حزينة كوابيس الحادث لاتفارقها وصورته لاتفارق خيالها وصوته مازال يرن بأذنها.. وفى يوم من تلك الايام الحزينه الكئيبة رأته في منامها كما كان مبتسم جاء ورائها و هي جالسة وحيدة حزينة شاردة اقترب منها وقال لها: لا تحزني حبيبتي.. فالموت لم يكن باختياري و لو كانت حياتي بيدي لعشت طوال العمر لكي يا ملاكي لا تحزني حبيبتي.. يؤلمني حزنك علي.. أريحيني يا ملاكي فلم اعش يوما معذبا بهواكي فلا تعذبيني الآن بهواكي.. تفوقي وإنجحي.. أحبي بعدي وتزوجي.. فالموت قدري فلتعيشي ياملاكي
ومرت سنوات ليست بالقليلة ولا الكثيرة.. قررت أن تتعامل مع الحياة وأن تحقق له أمله فيها وكأنه لم يرحل عنها.. تفوقت ونجحت كثيرا ورغم كل ذلك لم تكن تشعر بمذاق الفرح والنجاح بدونه فكانت تتمنى ان تصل لنجاحها وهو بجوارها.. بل كان بجوارها فعلا.. بقلبها دائما.. فكلما ضاقت بها الدنيا واصابتها لحظه احباط وجدته بجوارها بكلماته التى ما زال يتردد صداها بآذانها: أنا معاكي متخافيش
وتذكرت حينما سألته ذات مرة: احنا ممكن نسيب بعض؟
فرد صدى صوته وكأنه يقف بجوارها في نفس الغرفة: مش هنسيب بعض عشان ملناش غير بعض


كتبتها:لبنى غانم



مدونة احبني لتعرف من انا :http://loveme-to-knowme.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
islam
عضو جديد
islam


عدد الرسائل : 14
العمر : 31
السنة الدراسية : الفرقة الاولي
الشعبة : ----
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

احبك حتى الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: احبك حتى الموت   احبك حتى الموت Icon_minitimeالأربعاء مارس 24, 2010 3:45 am

ولاهي جميله جداااااااان وربنا يوفقق ونشوفك كاتبه مشهوره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احبك حتى الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احبك حتى الموت
» احبك لكن ارجوووك انساني!!!!!
» كيف لا احبك؟؟؟
» احبك.........
» احبك؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اعلام المنصورة :: القسم العام :: القسم الادبي-
انتقل الى: