أهالى ضحايا «مركب إدكو الغارق» يبحثون عن الجثث بأنفسهم
كتب ياسر شميس وحمدى قاسم ٣٠/ ٣/ ٢٠٠٩
[ سوء الأحوال الجوية تسبب فى اعاقة عمليات الانقاذ]
سوء الأحوال الجوية تسبب فى اعاقة عمليات الانقاذ
اضطر أهالى ضحايا المركب «أمان الله»، الذى غرق مساء الجمعة الماضى أمام سواحل مركز إدكو فى البحيرة، وعلى متنه نحو ١٥صيادًا، إلى الاعتماد على جهودهم الذاتية فى البحث عن جثث ذويهم فى غياب الدور الحكومى، وخرج عدد من المراكب للبحث عن الجثث بعد ظهر أمس، إثر التحسن فى الأحوال الجوية.
كان سوء الأحوال الجوية تسبب لليوم الثالث على التوالى فى منع بدء انتشال الجثث، وتجمع عدد من أهالى الضحايا من عزبة البرج فى دمياط أمام ميناء المعدية وشاطئ البحر بإدكو لبدء عمليات البحث.
وقال رؤساء مراكب «خالد سعيد»، و«نسر الشرق»، و«المعلم أسعد»، إنهم استمعوا إلى نداء الاستغاثة الذى أطلقه «أمان الله» وحاولوا إنقاذه لكنهم لم يستطيعوا بسبب الظلام وسوء الأحوال الجوية.
قال أسعد البياع، ريس مركب «نسر الشرق»، الذى كان قريبًا من المركب الغارق: سمعنا استغاثة من مركب «أمان الله» فى الخامسة مساء الجمعة وكان يتأخر عنا بمسافة ١١ ميلاً بحريًا، ووصل إلينا صوت الضحايا: «إلحقونا إحنا بنغرق» وبعدها انقطع الاتصال بالمركب فرجعنا إليهم، كما اتصلنا بهم عن طريق التليفون المحمول، فقالوا إن المركب يغرق، وأنهم يقفون على مقدمته، ثم انقطع الاتصال بهم نهائيًا، ومنعنا سوء الأحوال الجوية وحلول الظلام من الوصول إليهم، لأن أمواج البحر كانت هادرة.
وانتقد أسعد القرار الحكومى بعدم دخول أى مركب صيد إلى أى ميناء على مستوى الجمهورية سوى الميناء المسجل به فقط إلا فى حالة تعرضه للغرق، مشيرًا إلى أنه فى الغالب ترفض الموانئ استقبال المركب، مما يعرضه للغرق والمخاطر، مطالبًا بإلغاء القرار حفاظًا على أرواح الصيادين.
منقووووووووووووووووووو ل تحيااااتي ليكواااااااااااااااا